Details, Fiction and المرأة نصف المجتمع
Details, Fiction and المرأة نصف المجتمع
Blog Article
اتمنى ان تقتنع بما قلته و ايضا ان المراة هي الجمال و العقل و القدوة و النبراس لكم
يبرز دور المرأة داخل المجتمع العربي والإسلامي بروزًا ممتازًا، نعجز معه ذكر عبارات عن المرأة العظيمة لما تقوم به من أجل الوصول إلى المناصب العالية داخل الدولة.
وقد ذكر ابن خلدون في مقدمته أن "الرحلة في طلب العلوم ولقاء المشيخة مزيد كمال في التعليم"، وأضاف بأن البشر يأخذون معارفهم وأخلاقهم وما ينتحلون به من المذاهب والفضائل تارة علما وتعليما وإلقاء وتارة محاكاة وتلقينا مباشرة.
ثمَّ نجد الإسلام كرَّم المرأة في زواجها، حيث شرَّعَ لها الصّداق وهو (المهر)، وقد فرضه الله عزَّ وجلَّ على الزَّوج تكريماً للمرأة، وإظهاراً لصدق رغبته بها، ولتكون عنده عزيزةً كريمةً ليست مُهانةً أو لا قدْرَ لها، ولا لتكون خادمةً ذليلة، على العكس تماماً، فهي المطلوبة لا الطَّالبة، وهي المعزَّزَةُ لا المهانة.
دور المرأة الهام الذي تقوم بتقديمه تجاه المجتمع الذي تتواجد فيه
وبذلك تكون المرأة نموذجا جيدا وحميدا أمام أبنائها ، فتقوم بضرب المثل الرائع لهم في حتمية الاعتماد على أنفسهم وأن يشعروا بالاستقلالية الخاصة بهم وذلك بالأخص أن الأبناء يقومون بالنظر دائما إلى أمهم بعين من الإعجاب وأن يقتدوا بها .
الدعم الاجتماعي: يجب توفير الدعم الاجتماعي للمرأة وإعطائها الفرصة للمشاركة في المجتمع، فالمرأة هي نصف المجتمع وهي التي تربّي النصف الآخر!
وأخيرًا، تلعب المرأة دورًا حيويًا في المجتمع، ومن المهم تمكينها وإعطائها الفرصة للمشاركة الفعالة في جميع المجالات. يمكن تمكين المرأة من خلال توفير التعليم وفرص العمل والقيادة والدعم الاجتماعي.
دور المرأة عظيم بالفعل، فعلى مدار التاريخ وفي جميع الثقافات والمجتمعات البشرية كان لها دوراً لا يقل في أوقات أخرى عن الرجل، بل إنها كانت تجاهد وتحارب مثل الرجل وهناك العديد من النماذج التاريخية التي تدل على أن دور المرأة في المجتمع بالفعل مهم ويجب أن نحترمه جميعاً.
لقد عمل الدين الإسلامي على تكريم المرأة وقام بالرفع من شأنها بعد أن كان يتم قتلها في الجاهلية فقد ذكر الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم حيث قال ﴿ وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ * يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ) وبعد ذلك جاء الدين الإسلامي وكرم المرأة وعمل على الرفعة من قدرها .
. ولكن لأن أي مجتمع بشري لا يخلو من فئة قليلة تغرد خارج السرب، وتسبح عكس التيار، فإن بعض النساء لم يستوعبن -للأسف- الرسالة التي أراد المجتمع إيصالها إليهن، ولم يتعاملن مع هذه الفرصة السانحة بما تستحقه من اهتمام؛ إذ ظنن أن أجواء الانفتاح تعني التسكع في المولات بدون هدف، والتصرفات الخارجة عن حدود الذوق العام، أو الخروج بملابس غير محتشمة، لا تتوافق مع بيئتنا وعاداتنا وأخلاقنا، أو بماكياج صارخ، يلفت الأنظار، ويجلب المعاكسات والتحرش.
والمرأة هي المعلمة والمتعلمة فتتعلم ما يهمها من أمور دينها وتتفقه فيه ثم تنطلق داعية ومعلمة لغيرها، وقد قالت عائشة رضي الله تعالى عنها: يرحم الله نساء الأنصار! لم يمنعهن الحياء من التفقه في الدين.
التربية والأخلاق: تُعدّ المرأة أساس التربية السليمة للأجيال، تعرّف على المزيد فهي تُربي أبناءها على القيم والمبادئ الحميدة، وتُغرس فيهم حب الوطن والانتماء.
كما أن للأهل الواجب الأهم تجاه المرأة، فدورهم ينحصر بعدم التجاوز على حقوقها، والمساهمة في تحقيق حياتها العلميّة والعمليّة، عن طريق مساعدتها في إيجاد فرص عمل لها، وعدم منعها من الخوض وتجربة هذه الفرص، إضافة إلى الاعتراف بحقها أن تختار الزوج المناسب لها، وعلى وجه العموم رغم كل ما هو معروف من حقوق إلى أن معاناة المرأة في المجتمع ما زال مستمرًا، ويظهر ذلك عبر الأعداد السنويّة التي لا تُحصى في تعنيف المرأة، والتقليل من شأنها.